الحدث

الفريق أول شنقريحة: “الجزائر تدرك جيدا خطر الفكر المسموم”

ندوة: "الإعلام والحفاظ على الذاكرة الوطنية... التزام ومسؤولية لتعزيز الدفاع الوطني"

أشرف الفريق أول، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي السعيد شنقريحة، على افتتاح أشغال ندوة تحت عنوان: “الإعلام والحفاظ على الذاكرة الوطنية… التزام ومسؤولية لتعزيز الدفاع الوطني”، بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس.

وحضر الندوة، كل من وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، و قادة القوات والدرك الوطني، وقائد الناحية العسكرية الأولى، ورؤساء دوائر ومديرين ورؤساء مصالح مركزية بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الوطنية ومسؤولي هيئات ومؤسسات إعلامية وطنية.

وخلال كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد الفريق أول السعيد شنقريحة أن تنظيم هذه الندوة التاريخية تزامنا مع الاحتفالات المخلدة لستينية استرجاع استقلالنا الوطني، وكذا الذكرى الثامنة والستين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، اللتين عرفتا تنظيم استعراض عسكري مهيب واحتضان القمة الواحدة والثلاثين لقمة جامعة الدول العربية، يعكس مدى ارتباط الجزائر الجديدة بتاريخها المجيد.

وقال الفريق أول: “هذه النَّدوة الموسومة بـ”الإعلام والحفاظ على الذاكرة الوطنية…التزام ومسؤولية لتعزيز الدفاع الوطني”، يأتي تنظيمها تزامنا مع ستينية استرجاع استقلالنا الوطني، وفي شهر نوفمبر الأغرّ، شهر الثورة المجيدة التي حطمت قيود الإستدمار، وكانت ميلاد فجر جديد لأمتنا، التحم فيها كل الجزائريين من أَجل التحرر والإنعتاقِ من أَغلال العبودية، راسمين أَروع صور البطولة والتضحية ونكران الذات“.

وأضاف: “فمن وحي هذا التاريخ المجيد، وفي كنفِ الجزائر الجديدة، التي أرسى معالمها السيّد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، أحيت بلادنا هذه السنة ستينية الاستقلال بعرض عسكري مهيب، كما استحضرت بلادنا رمزية الزمان والمكان، في إحياء الذكرى الثامنة والستين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، من خلال احتضان حدث عربي كبير، وهو أشغال القمة الواحدة والثلاثين لجامعة الدول العربية، التي كانت قمة تاريخية بكل المقاييس، سواء من حيث مستوى التمثيل أو من حيث تاريخية القرارات التي تبنتها، وهذا كله يعكس مدى ارتباطنا بتاريخنا المجيد“.

كما أكد الفريق أول أن الجزائر تدرك جيدا خطر هذا الفكر المسموم وتعمل على إبطال مفعوله من خلال إيلاء أهمية بالغة لملف الذاكرة كركيزة من ركائز بناء الجزائر الجديدة، لا سيما عبر جملة من القرارات التي تعكس قيمنا الأصيلة ومدى تمسكنا بهويتنا وتاريخنا المجيد: “وهو ما تدركه بلادنا جيدا، حيث تعمل على مواجهة هذا الفكر المسموم وإبطال مفعوله، وفي هذا الخصوص أولى السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، أهمية بالغة لملف الذاكرة، كركيزة من ركائز بناء الجزائر الجديدة، لاسيما في ظل وجود نوايا خبيثة لاستهداف الذاكرة الوطنية للأمة الجزائرية“.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق