آخر الأخبارالحدثالوطني

تنصيب لجنة وزارية لتقييم خسائر الفلاحين الناجمة عن الجفاف

إحصاء الفلاحين المتضررين ..

 

ب.إ/ شهرزاد

 

 

نصّبت وزارة الفلاحة و التنمية الريفية لجنة وزارية لتقييم الخسائر الناجمة عن الجفاف المسجل في بعض الولايات، حسبما صرح به يوم السبت بسكيكدة ميلود تريعة مستشار بديوان وزارة الفلاحة والتنمية الريفية.

وأوضح  تريعة في كلمة ألقاها خلال لقاء جهوي بشرق البلاد أن “الوزارة الوصية قد نصبت منذ أيام لجنة وزارية ستقوم بتقييم الوضع وإحصاء الفلاحين المتضررين من الجفاف الذي لوحظ ببعض الولايات منذ نهاية شهر مارس المنصرم، بالإضافة إلى الوقوف على الخسائر الناجمة عن الفيضانات الأخيرة“.

وأضاف المتحدث بأن هذه اللجنة تتكون من ممثلي مختلف المديريات المركزية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية وتعمل بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والري وكذا القطاعات ذات الصلة بالفلاحة.

من جهة أخرى، أبرز المستشار بديوان وزارة الفلاحة و التنمية الريفية أنه “تم اتخاذ عدة إجراءات من قبل الوزارة الوصية منذ بداية الموسم الفلاحي الحالي، على غرار تسهيل الحصول على رخص لحفر الآبار بدعم يصل إلى 50 بالمائة، حيث تم تسجيل كمعلومات أولية حفر 29 ألف بئرا، إضافة إلى تخصيص حصص مائية معتبرة لشعبتي البطاطس والطماطم الصناعية ببعض الولايات التي تتوفر على سدود” .

من جهته دعا الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، عبد اللطيف ديلمي، خلال اللقاء السلطات العليا للبلاد إلى “مرافقة الفلاحين لتجاوز مشكل شح الأمطار الذي تشهده ولايات الوطن و كذا مساعدتهم بكل الإمكانيات المادية والمعنوية لتجاوز آثاره عن طريق تمكينهم, على وجه الخصوص، من دفع ديونهم المتراكمة على المدى المتوسط”.

وبمعسكر أعلن  السبت مستشار وزير الفلاحة والتنمية الريفية  يعلي ميلود خلال فعاليات التجمع الجهوي الفلاحي التي إحتضنت فعالياته دار الاثقافة ابي رأس الناصري بمعسكر أن الدولة لن تتدخر أي جهد لمرافقة الفلاحين لتحقيق الأمن الغذائي  ، مشيرا ايضا بأن الدولة تولى أهمية كبيرة لقطاع الفلاحة والفلاحين والموالين  خلال 3 سنوات الأخيرة بعد إعتماد مخطط الحكومة لفترة 2020/2024  حيث إستفاد القطاع  من عدة قرارات هامة لصالح الفلاحين خاصة الشعب الإستراتيجية .

وأضاف المتحدث بأنه اصبح لزاما علينا تحقيق الأمن الغذائي في ظل الظروف التي يشهدها العالم  وتشهدها السوق خاصة السوق العالمية  ، مؤكدا بأن  الأزمة العالمية أثرت على أسعار  بعض المواد الإستراتيجية  وجميع مدخلات الفلاحية والتي كان لها  ارتفاع في الأسعار أثرت على تكلفة الإنتاج  وأثرت أيضا على الإنتاج.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق