رياضة

جباري : “رئاسة مولودية وهران لا تهمني ومحياوي لم يعلمنا بأي شيء”

الفريق سيدخل في تربص مصغر بداية من اليوم بفندق "الزينيت" تحضيرا لموقعة بسكرة

 نفى أحد أهد المساهمين بفريق مولودية وهران، يوسف جباري أن يكون مهتما برئاسة الفريق وخلافة السيناتور السابق، الطيب محياوي على رأس الفريق، بعد الكلام الذي قيل في هذا الشأن.

 

كثر الكلام في الآونة الأخيرة في محيط الفريق عن نوايا جباري في اغتنام الوضعية الحالية التي يمرّ بها الفريق، لاسيما من الناحية الإدارية وأن يترأسه من جديد، بعد أن ترك هذا المنصب منذ قرابة العشر سنوات، وهذا بعد أن تقرب من الفريق في الآونة الأخيرة، لكن يوسف جباري في تصريحاته الأخيرة أراد أن يوضح الرؤية وينفي كل ما قيل في هذا الشأن : “قبل كل شيء أؤكد للجميع أنني غير مهتم لا من بعيد ولا من قريب برئاسة الفريق، وكل ما في الأمر أنه كوني رئيس سابق ونستطيع القول أني العميد، وكوني أيضا مساهم وأحد أعضاء مجلس الإدارة، كان عليّ أن آخذ مسؤولياتي من أجل مصلحة الفريق، الذي لا يجب أن نتركه يسير بهذه الطريقة ، خاصة مع غياب الرئيس محياوي، الذي لغاية الآن لم يستقبل بصفة رسمية ولم يرسل لنا أي وثيقة رسمية تؤكد بأنه مريض ولا يستطيع أن يقوم بدوره كرئيس للفريق، ورغم هذا لا أستطيع أن أترك الفريق لوحده وخاصة اللاعبين، حيث أفعل كل ما في وسعي لكي أقترب من الفريق وأحاول وضعهم في أحسن الظروف، من دون أي نوايا وطموحات للعودة للرئاسة التي لا تستهويني لا من بعيد ولا من قريب“.

 

بالنسبة للرئيس جباري، لو لم يقم بهذا كان البعض سينتقده ويقول أنه قد ترك الفريق في وقت صعب للغاية، لهذا قرر أن يأخذ مسوؤلياته وأن يقترب من اللاعبين، خاصة وأن وضعية الفريق من ناحية النتائج مقلقة كثيرا.

 

وفي سياق متصل فقد أضاف أنه مثل الأنصار يريد ويصر عل مجيء شركة وطنية تتكفل بالفريق مثل باقي الأندية العاصمية، وهذا هو هدفنا من أجل مصلحة الفريق، لأن حاليا هناك فقط شركة وطنية من تستطيع التكفل بالفريق.

 

في سياق آخر ومتصل وبطلب من المدرب التونسي، معز بوعكاز، فإن الفريق سيدخل في معسكر تحضيري قبل لقاء بسكرة الذي سيجرى أمسية الجمعة، وهذا بداية من اليوم، ما يعني أن الفريق سيقضي ثلاثة ليالي بفندق “الزينيت” وهذا من أجل التحضير الجيد لمواجهة رائد البطولة، فريق إتحاد بسكرة، لأن الفوز أكثر من ضروري للخروج من النفق المظلم ومغادرة المراتب الأخيرة.

 

ل.ناصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق