الوطني

زيادات غير مسبوقة في أسعار مواد التجميل فاقت حد 50 بالمائة في بعض “الماركات”

كريم/ل

عرفت أسعار مواد التجميل إرتفاعا غير مسبوقا خلال الآونة الاخيرة، وأعرب عدد من أصحاب المحلات بوهران في جولة ل«الديوان » خلال الإستطلاع الذي سلّطنا خلاله الضّوء على هذا الإرتفاع المفاجئ أن المنتجات و المواد التي مسها الإرتفاع تلك المستوردة و القادمة عبر ما يسمى “الكابة”، فيما إستقرت أسعار مواد التجميل والعطور المحلية.

وعن مواد التجميل التي مسها هذا الإرتفاع و الذي وصل في بعض “الماركات” العالمية على سبيل المثال  عطور “نيفيا” من 450 دج إلى 750 دج ،  “دي دوران” من 100 دج إلى 250 دج، ستيك”نيقرو”   من 450دج إلى 600دج ، وستيك “دوور”    من 300دج إلى 700دج ،  “لوريال” إلى 220دج من 1400دج ، وجال دوش “نيفيا”   من 300دج إلى 700 دج ،و عطر “ريكسونا ”     من 400دج إلى 740دج ،  وصابون “دووف” من 130 دج إلى 280 دج ، ومواد الحلاقة من علامة “جيلات” قطعة واحدة من 170 دج إلى 250 دج،

وتأتي أغلب العلامات من مواد التجميل و التي تعرف إقبالا كبيرا من طرف الشباب و “البزناسية” عبر تجارة “الشنطة” الذين  اختاروا لأنفسهم التجارة في مواد التجميل والعطور بالنظر للإقبال الكبير عليها من طرف مختلف شرائح المجتمع الجزائري.

وفي ظل خفض تكاليف الاستيراد ، من اجل تشجيع المنتوجات الوطنية في هذا المجال ، تبدو عدة علامات من مواد التجميل جزائرية الصنع قد فرضت نفسها في السوق ، وخاصة مواد التجميل الطبيعية و المنتجات شبه الصيدلانية، مواد التجميل الطبيعية ومنها بعض أنواع الكريمات ، زيوت ، صابون ، جال ، غسول .. والتي اضحت تحظى بإقبال وثقة الزبائن دون البحث عن مواد أجنبية الصنع.

حيث لمسنا إقبال من المواطنين أكثر عل المنتوج المحلي، ما يدُل على حجم الثقة التي أصبحت موجودة لدى المستهلك ومدى رواج السّلع جزائرية الصنع، خاصة بعد التقليل من عملية الاستيراد ، بفضل تحسين النوعية أكثر من خلال الإستفادة من بعض الخبرات بمواد التجميل طبيعية الصُّنع.
كما تعتمد بعض الشركات على الترويج الإكتروني لمنتجاتها التجارية والمواد الجديدة التي تقوم بتصنيعها وعرض آخر المُنتجات بشكل مباشر للمستهلك  من كل الشرائح والفئات العمرية بالنسبة للعطور ومزيل الروائح الجسدية، جال الإستحمام، هولام الإستحمام، جال الإستحمام، كريم للجسد، مرهم لعلاج البشرة ، إضافة للماركات التي كانت في السابق ونالت إستحسان الزبائن من ناحية الجودة والنوعية.
وفتح إرتفاع أسعار مواد التجميل المستوردة المجال على مصراعيه في السوق الموازية ، وهو ما لا حظته “الديوان” في سوق المدينة الجديدة ، حيث يضع بعض الباعة لافتة كتب عليها “كل شيء 100دج ” الذي يشكل أكبر هاجس وهو خطر في نفس الوقت على الجمهور ،كون أن الأمر يحول دون معرفة المنافس في ماركات مقلدة وبطريقة عشوائية وغير مقننة، ومواد ومنتجات غير مضمونة العواقب ومجهولة المصدر.

واكد عدد من الباعة ل “الديوان” حول حجم الثقة في جودة المنتجات الوطنية بالمقارنة مع نظيرتها التي تستورد من الخارج ، ان الزبون الجزائري والكثير منهم يبحث عن الرفاهية ويبحث دائما عن الماركات العالمية ، بينما يفضل آخرون اقتناء ما يُصنّع في الجزائر وتدعيمه لأنه يتوفر على المقاييس العالمية وآمن وبعيدة عن التقليد ولا يوجد فرق بينها وبين المواد المُستوردة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق