حوارات

عبد القادر عدّاد للديوان : عاشور العاشر خيّب ظني والعمل على سلسلة قوية كـ “بوضو” يتطلب نصا قويا ودعما أقوى

عبّر ليومية الدّيوان الوطنية، الفنّان عبد القادر عدّاد المعروف بعبد القادر الأمجاد، عن مدى خيبة انتظاره للعمل الفني “عاشور العاشر” الذي عاد في جزء لا مكان فيه لبطله “صالح أوقروت” ولازالت التعليقات السلبية تطاله منذ بث أولى حلقاته اليوم الثاني من رمضان، لأسباب غير غياب بطله تتعلق بالنص والقصّ الذي تعرّض له العمل، الذي يبث على القناة الوطنية.

عبد القادر عدّاد تحدّث أيضا ضمن اللقاء عن سبب عدم انتاجه لسلسلة بقوة “بوضو” إلى غاية الآن، سيما وأن وفاة المرحوم “محمد جديد” المعروف بهواري، مضى عليها 3 أعوام وبضعة أيام، إلى جانب تفاصيل أخرى تتعلق بيومياته وهو صائم.

 

حاورته خديجة بلعظم

 

الدّيوان: ما سبب غيابك عن شاشة القنوات الوطنية هذا الموسم؟

عبد القادر عداد: السبب راجع لتخليها عن معظم الأعمال الرمضانية هذا الموسم، واكتفائها بعاشور العاشر، ففي حقيقة الأمر كنا جاهزين لتسجيل عمل فني كما العادة، من حيث النص والكاستينغ، غير أننا فوجئنا في آخر لحظة بالقرار الذي حرمنا من زيارة المشاهد عبر واحدة من محطات التلفاز الوطنية، لكننا وُفقنا بالظهور عبر شاشة أخرى لحسن الحظ.

الدّيوان: تتحدث عن “وين رانا رايحين” ؟

عبد القادر عدّاد: بالضبط، وما لا يعلمه المشاهد أن “وين رانا رايحين” هو عمل آخر لحظة، بعد أن عرضت علينا قناة الباهية تقديم عمل كوميدي أنا والفنّانة “بختة بن ويس” ، مباشرة جلسنا وحضّرنا السيناريو، سيما أن الفكرة كانت واضحة منذ البداية، كما شاركنا في كتابة السيناريو العديد من الممثلين الذين ضمهم العمل، وتواصل تسجيله إلى غاية أواخر الأسبوع الأول من شهر رمضان.

الدّيوان: ما المانع من انتاجك لسلسلة قوية كسلسلة “بوضو” إلى غاية الآن؟

عبد القادر عدّاد: ليس هناك سبب وجيه، إلا عدم توفر نص قوي بتلك القوة بين أيدينا إلى غاية الآن، لأن السيناريو هو أساس كل الأعمال الفنية، ناهيك عن عدم توفّر الدّعم المادي من قبل القنوات، خاصة الأعوام الأخيرة، ضف إلى ذلك أن الظروف الحالية وقفت ضد انتاج سلسلة كـ “بوضو”.

الدّيوان: كيف تقضي يومك وأنت صائم؟

عبد القادر عدّاد: لست ممن يقضونه نائمين أو معظمه، فأنا حتى وإن قضيت السهرة أشتغل أجد نفسي أستيقظ باكرا، أذهب للتسوق واقتناء مستلزمات البيت وغيرها.

الدّيوان: معنى ذلك أنك تُجيد التسوق للمنزل؟

عبد القادر عدّاد: عادة أتردد على من تعوّدت على اقتناء مستلزماتي لديهم، غير أنني لم أتوفق في اقتناء “الشامية” هذه المرة، ولم أتمكن من تناولها لشدة حموضتها، ولا أعتقد أن السبب وراء ذلك هو استعمال الليمون في الوصفة لأنه لم يصادفني ذلك طيلة حياتي.

الدّيوان: هل تتنرفز بداعي أنك صائم؟

عبد القادر عدّاد: أنا شخص هادئ ولا أغضب بسرعة، أضبط أعصابي كثيرا حتى وأنا صائم.

الدّيوان: هل تساعد في المطبخ؟

عبد القادر عدّاد: ليس كثيرا، بسبب التعب خلال ساعات العمل، وإلا فإنني أساعد باقي الأشهر.

الدّيوان: ما الطّبق المفضّل لديك على مائدة الإفطار؟

عبد القادر عدّاد: “الحريرة” بالطبع، لا أتصور رمضان بدون هذا الطبق.

الدّيوان: ما العمل الفني الذي تتابعه خلال شهر رمضان ونال استحسانك؟

عبد القادر عدّاد: لست أتابع عملا بعينه، وأكتفي بإلقاء نظرة على كل عمل، لآخذ فكرة عنه وعن الجديد الذي تم تقديمه خلال هذا الموسم، أما العمل الذي انتظرته بشغف بسبب البروباغندا التي رافقته منذ الإعلان عن موسمه الجديد، فهو “عاشور العاشر” لكنني صُدمت به حقا وخيّب ظني مثل معظم من شاهدوه وصُدموا به.

الدّيوان: تحدّثت عن تصوير “وين رانا رايحين” خلال رمضان، هل أنهيتم ذلك؟

عبد القادر عدّاد: تقريبا أنهينا العمل، فلم يتبق سوى مشاهد قليلة نعمل على إنهائها لنتوافق مع أيام بثه ونتمنى أن ينال رضا الجمهور.

الدّيوان: كيف تقضي سهراتك الرمضانية؟

عبد القادر عدّاد: بما أن أطفالي يدرسون حاليا فأنا استغل الفرصة لمساعدتهم، والتحضير الجيد خلال السّهرة.

الدّيوان: على أي تطبيق تتواجد أكثر؟

عبد القادر عدّاد: تطبيق فايسبوك، أنشط عليه بكثرة.

الدّيوان: ما الفرق بين رمضان 2020 والحالي؟

عبد القادر عدّاد: هذا العام احسن، خاصة بعد فتح المساجد، وأصبح يتسنى لنا الالتقاء بالأصدقاء خلال السهرة كذلك، أما العام الماضي فعدا عن الضغط النفسي، فإننا كنا محجورين لا يسمح لنا بمغادرة البيوت ولا أداء التراويح.

الدّيوان: ماذا بعد رمضان؟

عبد القادر عدّاد: حاليا أركز على إتمام “وين رانا رايحين” أما بعد رمضان، فهناك خطط من بينها عمل فني، إذا سمحت الظروف سننطلق في تصويره، لأن فكرته مطروحة ومن بين الخطط التي نعمل عليها.

الدّيوان: كلمة لجمهورك.

عبد القادر عدّاد: أولا أشكر الجريدة على هذه الفرصة، وأتمنى للجميع صياما مقبولا وكل عام وأنتم بخير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق