رياضة

فضيحة جديدة ببيت مولودية وهران مع التسيير الأعرج لمحياوي مهاجم من بورندي “بيافوني  شاكا” يرسل إعذار ويهدد ب”الفيفا” وهو لم تطأ قدماه وهران قط…

يبدو أن عواقب تسيير السيناتور السابق، الطيب محياوي لن تنته وستتواصل لمدة طويلة، ضف إلى ذلك أن الديون تتراكم أكثر فأكثر وهذه المرة قد تصل الأمور لغاية الفيفا.

حسب آخر الأخبار فإنه هناك مهاجم من بورندي وهو “بيافوني شاكا” قد أرسل إعذار لإدارة الفريق مطالبا بدفع مستحقاته وإلا فإنه سيرسل شكوى لدى الفيفا إن لم يتم الرد بالإيجاب على طلبه، رغم أنه ولا أحد شاهد هذا اللاعب، ليس لأنه لم يتم إشراكه منذ بداية الموسم ولكن لأنه لم تطأ قدماه حتى مدينة وهران، فكيف حدث هذا الأمر؟

حقيقة الأمر وهو أنه فعلا هذا اللاعب وّقع في الصائفة عقدا الكترونيا لصالح مولودية وهران لموسمين براتب شهري يصل 8000 ألاف أورو، لكن بعد أن تم جلب اللاعب الكاميروني أبيقا من طرف المدرب الأسبق عز الدين آيت جودي، الذي هو أيضا صفقة فاشلة وسيكون مع مرور الوقت مشكلة جديدة على مستوى الفيفا إن لم يتم إيجاد حل لهذا اللاعب وتسوية وضعيته وفسخ عقده بالتراضي، فقد قام محياوي بالتخلي عن المهاجم من جنسية بورندي، حيث لم يودع ملفه وعقده على مستوى الرابطة المحترفة لكرة القدم ظنا منه أن القضية ستنتهي هنا، لكن اللاعب يملك عقدا وقع فيه هو ووقع فيه أيضا الرئيس السابق، الطيب محياوي، حيث تقرب من محامي تونسي، الذي أكد للاعب أن هذا العقد صحيح وممكن أن يطالب بتلقي أمواله، رغم أنه لم يحل حتى بوهران، وقد قام بالخطوة الأولى ألا وهي إرسال إعذار لإدارة الفريق الحالية مطالبا بأمواله واحترام بنود العقد الذي يربطه بالفريق وإلا فإنه سيكون مجبرا على اللجوء للفيفا.

وإن تأكد أن اللاعب فعلا ممكن أن يطالب بحقوقه مع العلم أن مختلف إدارات مولودية وهران كلما دخلت قضايا مثل هذه خسرتها كلها، لأنها  غير محترفة ولا تحسن التسيير، خاصة في الأمور الإدارية والقانونية، فإنه مع مرور الوقت قد يجد الفريق نفسه مجبرا على دفع أموال باهظة لدى مستوى الفيفا وإلا سيكون أمام عقوبات صارمة منها المنع من الانتدابات وحتى السقوك للقسم الثاني، لأن مع الهيأة العالمية لتسيير كرة القدم لا مكان للتسامح وعقوباتها صارمة عكس الفاف التي تتسامح مع الأندية.

هذه القضية تؤكد التسيير الأعرج للرئيس محياوي الذي ارتكب أخطاء فادحة يدفع ثمنها غاليا النادي الآن وربما حتى مستقبلا.

نشير في سياق آخر أنه هناك سوء التفاهم بين كل من جباري يوسف وبلحاج أحمد فيما يخص الميركاتو الشتوي، ففي الوقت الذي يبقى فيها الفريق ممنوع من الانتدابات لغاية إشعار آخر وسيكون من الصعب حل هذا المشكل بالنظر للمبلغ الكبير الذي يفوق العشرة ملايير سنتيم، فإنه في آخر المطاف تبين أن جباري هو من كان وراء فكرة التعاقد مع عدلان قديورة، في الوقت الذي يملك “بابا” أسماء أخرى منها نجل سي الطاهر شريف الوزاني، هشام شريف الوزاني، مهاجم شباب قسنطينة، بلحول وأيضا المهاجم بن شاعة ومتوسط الميدان الهجومي سي عمار.

في سياق آخر علمنا أن “بابا” ينوي تسليم اللاعبين منحة الفوز على مولودية العاصمة قبل لقاء شباب قسنطينة وينتظر عودة جباري لكي يجد الطريقة الأنجع لمنح اللاعبين أجرة شهرين وهذا لتحفيزهم لدخول مرحلة العودة بقوّة.

 ل.ناصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق