مبدعون
أخر الأخبار

قصائد للشوق، العشق و الجراح… “نوستالجيا عاشقة” أول مولود أدبي للشاعرة أمينة رزق حمو

أصدرت الشاعرة و الناقدة أمينة رزق حمو  باكورة أعمالها الأدبية  و المتمثل في ديوان شعري موسوم  “نوستالجيات عاشقة”، هو عبارة عن مجموعة قصائد حرة مقفات والأخرى نثرية ، عن “دار الانير للنشر و التوزيع”
بولاية جيجل  . بغلاف جميل و إخراج أجمل يضم هذا الديوان بين دفتيه 22 قصيدة ويقع في
140 صفحة قطع متوسط. و عن هذا العمل الأدبي تقول صاحبته بأنها ضمنته قصائد نظمتها منذ أن كانت تدرس في مرحلة التعليم المتوسط إلى يومنا هذا، أما عن مواضيع قصائدي تضيف أمينة رزق حمو تباينت من “غزل إلى مدح ورثاء وهجاء”. و بخصوص مواضيع القصائد تقول الشاعرة أمينة رزق حمو بأنها تناولت قضايا عديدة منها العنف ضد المرأة التي بحت به وأنا باكية بسبب تجربة شخصية في قصيدة “صاحبة السعادة”، كما كانت  القضية الفلسطينية وهجاء صفقة القرن
التي جاءت بعنوان “صفقة المسخرة” ، كما تناولت موضوع  و هو قضية “الخيانة الزوجية” في قصيدة “أبجدية من وثقت بحبه” التي لعبت فيها لعبة الشطرنج والتلاعب بالحروف، كذلك تجردت من الأنوثة وتقمصت دور الرجل وإحساسه في الحب وابتعادي عن الذاتية في قصيدة “أنا رجل لا أعرف البخل”، تحدثت كذلك عن موضوع الوباء كورونا covid-19  ورثيت بليدة مدينة الورود أواسيها بقصيدة “اصبري يا بليدة” إضافة إلى ذلك عبرت برومانسية على الفراق بين العشاق وألم عذاب الحب والذي أسميه دائما بهذا المثل الشعبي بين مطرقة الحب وسندان الفراق  الذي سببته هذه الجائحة في قصيدة “الشوق في زمن الكورونا” كما أنني تضيف الشاعرة  تناولت كذلك عناوين واقتباسات عربية وغربية معتمدة على تناص الشخصيات التي تمثلت في قصيدتين “خنساء مستغانم تبكي صخرها” و”أخبروا أجاثا كريستي أن حبيبي هو القاتل” لأنني تأثرت بشعر الجاهلية خاصة الخنساء التي فقدت أخيها حيث انتابني نفس الشعور عند فقدان أخي كذلك بالنسبة للروائية أجاثا كريستي ورواياتها البوليسية خاصة جريمة قتل في قطار الشرق  كذلك قصيدة “نوستالجيا راهبة” وهذا واضح جلي في عنوان الكتاب المصطلح الغربي nostalgie كم أنني عربته وأضفت له لمسة الجمع والتي صبت في قالب “نوستالجيات_عاشقة ” وهذا يعني الحنين المتعدد الذي  تمثل في الحنين إلى الوطن والماضي والحنين إلى
الحبيب ، الحنين إلى أيام الطفولة وتمشيط الشَّعر من نبع الحنان الأم حفظها الله ورعاها. كذلك تعمدت إلى توظيف أسلوب الانزياح في إدخال اللهجة العامية والمثل الشعبي  الذي سوف يكتشفه القارئ في طيات هذا المولود الأدبي، ودون إطالة أترك هذه الثمرة في أيادي النقاد ويسعدني نقدهم كثيرا ويشرفني فالناقد هو من يقوم سلوك  المبدع و بمثابة باروميتر يتعرف من خلاله الشاعر أو المبدع أيا كان لون و جنس إبداعه على مستوى ما يقدمه و يتدارك الأخطاء إن وجدت .
ابتهال منال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق