حواراتمبدعون

 من روسيا… الباحثة الجزائرية خولة ريمة شعابنة ل”الديوان”…..برنامج نجوم العلوم له دور كبير في تسويق أفكارنا ومشاريعنا

فكرة إختراعي نابعة من حبي للطب الرياضي كما أنني أطمح لتوسيع مشارعي في الجزائر مستقبلا

 

تخصص الطب في الجزائر من المستوى العالي ولكن نقض الإمكانيات يؤثر على تجسيد مشاريع الإختراعات

تمزق الرباط  الصليبي الأمامي ينهي مسيرة الرياضي  فكان موضوع مشروعي

 

 

 

 

 

شاركت في واحد من أقوى برامج الإختراع والإبتكار في العالم العربي ألا وهو برنامج  “نجوم العلوم”  من خلال فكرة إختراع التي ستحدث ضجة في العالم الرياضي كما أنها تنوي توسيع مشاريعها في الجزائر مستقبلا .

إنها الباحثة الجزائرية خولة ريمة شعابنة التي تتكلم العديد من اللغات كما أنها طالبة طب بروسيا ورئيسة مشروع أمال للخدمات السياحية والفيزا الدراسية في الجزائر.

 

حاورتها:  فايزة قدورشيخ

 

كيف استطعت أنت تدرسي الطب في بلد غير بلدك وخاصة في روسيا، هل كانت هناك صعوبات  ؟

 

درست في جامعة بن عكنون كلية الطب سنة واحدة فقط وبعد ذلك قررت الهجرة لأوربا  لكن هدفي مع البداية صراحة كان  ألمانيا، فرنسا أو تركيا أما روسيا كانت آخر اقتراح ولم أتوقع أن أهاجر وأمكث في روسيا ولكن قدر الله وماشاء فعل ، فروسيا من الإجراءات الإدارية والجانب المادي أسهل مما توقعت ولكن ايضا هناك عراقيل . أكيد لايوجد خطوة يخطوها الإنسان بدون عوائق ولا نجاح بدونها.

 

 

ماهي التحديات التي تجاوزتها؟

من بين التحديات التي تجاوزتها هي العيش في المهجر بمفردي خاصة وأنني فتاة لم يكن سهلاً أما التحدي الآخر هو الإستقلال المادي وتوفير الإحتياجات اللازمة لوالدتي والحمد لله في سن 22 إستطعت أن أوفر هذا.

 

 

صرحت بأن فكرة الإختراع أتت عندما كنت في تربص في احد المستشفيات الروسية , هل لك ان توضحي لنا أكثر؟ وكيف ساعدك النظام المتقدم  في  إطلاق مشروعك؟

أكيد مستشفيات موسكو متطورة ولكن الفكرة والبحوث العلمية هي من الإنترنت وليست من مستشفيات روسيا المتطورة،   الجانب الإيجابي في مستشفيات روسيا أنها تساعد في إكتشاف الميدان أكثر والتعرف على حيثياته ولكن الفكرة هي نتيجة البحوث العلمية بما فيها بحوث اخرى وأيضا رؤية المشاكل التي يواجهها الرياضيون واقتراح حل لإنهاء هذا العائق.

 

ماهو الدافع الذي حفزك للمشاركة في واحد من اقوى البرامج التي تهتم بالإختراع والإبتكار ألا وهو نجوم العلوم؟

أي انسان لديه شغف العلم يمكن تجسيد فكرته ومشروعه ولكن يحتاج الدعم المادي وتواجد خبراء بجانبه ليوجهونه ويساعدوه وهذا ماحفزني للمشاركة في نجوم العلوم  فمثلا أنا مجالي الطب وأحب الهندسة كثيرا ولكن ليست لدرجة أستطيع بها أن أصنع جهاز ضف إلى هذا برنامج نجوم العلوم له دور كبير في تسويق أفكارنا ومشاريعنا.

 

لماذا بالضبط هذا الإختراع الذي يعمل على الوقاية من الإصابة بالرباط الصليبي ؟ هل يمكن توضيح خاصة ان هذا المجال في الرياضة !

بصراحة أول مرة كنت سأشارك بإختراع مغاير وهو تطبيق زائد قميص يلبسه طفل  للكشف عن الحمى عندما يكون نائمًا فيرسل القميص إشارات عبر التطبيق ينبأ الأمهات في معرفة درجة الحرارة لدى الطفل لكن للأسف وجدت هذا الإختراع موجود في السوق .

غير هذا فكرة جهاز الرباط الصليبي كانت أمامي ولا يوجد مشروع مماثل  في السوق لهذا أعتبرته فرصة لنيل براءة الإختراع وإنقاذ   لاعبي كرة القدم  .

 كما أن فكرة الإختراع هي نابعة من حبي للطب رياضي  وأيضا لاحظت بأن المشكل الشائع هو تمزق الرباط الصليبي الأمامي ولايخفى بأنه يوجد العديد من المشاكل التي يواجهها لاعبي كرة القدم ولكن تمزق الرباط  الصليبي الأمامي هو الذي ينهي مسيرة الرياضي فنجد من توقفت مسيرته والأخر يستطيع اللعب ولكن بكفاءة جد  قليلة لهذا كانت فكرتي إختراع ينبأ قبل حدوث تمزق الرباط الصليبي ضف إلى هذا المراقبة المستمرة لقوة العضلات التي تعمل على استقرار الركبة .

 

ماهي اهدافك ومشاريعك المستقبلية خاصة بعد نجوم العلوم؟

أهدافي هي تطوير اختراعي والتسويق له جيدا كما أنني سأتخرج في جوان العام المقبل إن شاء الله لهذا سأقوم بتطوير مشروعي الآخر المتعلق بالخدمات السياحية والفيزا الدراسية وأن أكمل دراسة تخصص إدارة أعمال في مجال الصحة.

 

 

مارأيك في الجامعات الجزائرية بالتحديد تخصص الطب ، ماهي النقائص؟ هل من حلول تقترحينها؟

بصراحة  درست سنة واحدة فقط في الجزائر ولكن مالاحظته المستوى العالي في التدريس بالرغم من نقص الإمكانيات  مما يشكل عائقا بالنسبة للطبيب الجزائري حيث لايستطيع ان يبدع ويخرج أفضل مالديه لكن هذا لايخفي المستوى العالي للأطباء الجزائريين أما بالنسبة للحلول المقترحة لا أستطيع تقديم اقتراحات أفضل لأن كل هاته الأمور ترجع للدولة ولكن أؤكد على ضرورة توفير الإمكانيات اللازمة التي ستساعد الطبيب والمريض.

 

ماهي رسالتك لطلبة الطب الذين يودون الهجرة ؟

رسالتي هي كل طالب تحصل على بكالوريا ويرغب في إكمال دراسته بالخارج أن لايتردد ولكن إن كان الطالب في السنة الثالثة فمافوق سيصعب عليه هذا لأنه مضطر لإعادة الدراسة من البداية لهذا أنصح بإكمال دراستهم في الجزائر ومواصلة تخصصهم في الخارج .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق