مساهمات

مرحبا رمضان

لا أحد منا له أدنى شك ما لهذا الشهر الكريم من تأثير إيجابي على حياة الفرد, خاصة وأنه يزورنا هذه السنة ونحن -والحمد لله – قد صارت حياتنا طبيعية بعيدا عن كورونا والحجر الصحي, فالمساجد ستستقبل وفود المصلين لأداء صلاة التراويح وستتزين الشوارع والأحياء بموائد إفطار رمضان وهي كلها نعم نشكر الله عليها صبحة وعشيا.

عزيزي القارئ لنقف هنيهة ولنجعل من رمضان فرصة لتغيير السيئ نحو الأحسن ولتضميد جراح الفقراء والمحتاجين ومساعدة المحرومين وتجاوز الصراعات والفتن فسعادة المرء لن تكتمل إلا بوجود روح الإيثار وحب الآخرين ولعلها صفتان ما أحوجنا إليهما لبناء مدينة فاضلة ليست التي كتب عنها الفرابي ولكنها مدينة نبنيها نحن بضبط النفس وعدم الإنسياق وراء الانفعالات والتحلي بالفضائل والتخلي عن الرذائل بشكل يحقق البقاء والارتقاء, فهذه الدنيا لا تكاد تساوي عند الله جناح بعوضة.

دحاني آمال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق