غير مصنف

مكتتبو 46 سكن ترقوي مدعم بالكريمية في الشلف يطالبون بسكناتهم

أرهقتهم مصاريف الكراء و المشاكل المترتبة عن أزمة السكن 

يناشد مكتتبو حصة 46 مسكن ترقوي مدعم ببلدية الكريمية بالشلف ، والي الولاية للتدخل العاجل من أجل تسليمهم مفاتيح سكناتهم الجاهزة و تخليصهم من المعاناة و المشاكل المادية و النفسية و الاجتماعية المترتبة عن أزمة السكن و طول الانتظار بالمقابل اكتفاء الجهات المعنية في كل مرة بتقديم وعود و ربط موعد تسليمهم سكناتهم بالمناسبات الوطنية دون جدوى .

أعرب المستفيدون من حصة 46 مسكن ترقوي مدعم بالكريمية ، في رسالة كتابية تحوز جريدة ” الديوان ” على نسخة منها ، عن استيائهم الشديد مما وصفوه بالتماطل في تسليمهم مفاتيح سكناتهم الجديدة المكتملة دون أدنى اعتبار لظروفهم المعيشية و الاجتماعية الصعبة و المشاكل المتعددة المترتبة عن أزمة السكن و تكاليف الاستئجار ، مشيرين أن المشروع السكني تم برمجته منذ سنة 2013 ليتم اختيار قائمة المستفيدين و الأرضية مع القيام بالإجراءات الإدارية ، إلا أن المشروع عرف تأخرا كبيرا في الانطلاق ليباشر المرقي العقاري المكلف بالمشروع سنة 2018 أشغال الإنجاز التي حددت مدتها بـ 03 سنوات .

و حسب الرسالة ، التزم المكتتبون بجميع الإجراءات و الخطوات الإدارية اللازمة و دفعوا المستحقات و الأقساط المالية المتفق عليها في العقود المحررة إلا أن الموعد المحدد لاستلام سكناتهم لم يحترم رغم انقضاء أكثر من 3 أشهر من سنة 2022 ، و أشار المكتتبون في رسالتهم أنهم تلقوا وعودا باستلام سكناتهم مع منتصف شهر فيفري من السنة الجارية تزامنا مع احياء اليوم الوطني للشهيد المصادف لتاريخ 18 فيفري من كل سنة و انتهاء الاشغال و التهيئة الداخلية و الخارجية و ربط السكنات بشبكات الكهرباء ، الماء و الغاز ليتفاجؤوا مجددا بقرار تأجيل موعد تسليم مفاتيح سكناتهم إلى يوم 19 مارس المصادف لإحياء الذكرى الستون لعيد النصر ، حيث تم اختيار بعض المستفيدين لحضور حفل تسليم شهادات الاستفادة من السكن المنظم من طرف السلطات الولائية على مستوى المركز الثقافي الاسلامي بوسط مدينة الشلف ، و كانت الفرحة كبيرة على أمل استمرار العملية لتشمل بقية المستفيدين و استلام المفاتيح كما هو مقرر ، إلا أنهم تفاجؤوا مرة أخرى برفض المرقي العقاري تسليمهم مفاتيح سكناتهم بحجة عدم تحصله على شهادة المطابقة من طرف السلطات المخولة ، مما دفع المكتتبون للاتصال بجميع الهيئات المعنية و المتمثلة في رئيس المجلس الشعبي البلدي و رئيس الدائرة و المصلحة الاقليمية للبناء و مديرية السكن من أجل الاستفسار عن أسباب حرمانهم من سكناتهم إلا أن الأمور بقيت تراوح مكنها .

و عليه ، يناشد هؤلاء المكتتبون والي الولاية للتدخل من أجل وضع حد لما وصفوه بالتلاعب بهم و مراهنة حقهم في استلام سكناتهم بشهادة إدارية ليس لهم دخل فيها ، لتبقى معاناتهم مستمرة مع أزمة السكن الخانقة و تكاليف الإيجار المرهقة و التي دفعت أغلب المكتتبون لبيع ممتلكاتهم من أجل الوفاء بدفع الأقساط المالية المطلوبة .

 م.ز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق