رياضة

مولودية وهران… أولى الانتقادات تلاحق ماضوي بسبب خياراته ضد “الكابا”

 لأوّل مرّة منذ توليه زمام العارضة الفنية لمولودية وهران تلقى المدرب خير الدين ماضوي أولى الانتقادات بعد أوّل تعثر له مع فريق مولودية وهران، حيث أجبر على تقاسم نقاط المباراة أمام صاحب المركز الأخير، فريق أهلي البرج، الأمر الذي لم يهضمه بتاتا أنصار مولودية وهران، الذين كانوا يعوّلون على تحقيق الفوز من أجل الانفراد بالصدارة وفي آخر المطاف كاد الفريق أن يخسر المواجهة لولا هدف ملال في الوقت بدل الضائع من المباراة عن طريق مخالفة مباشرة.

 

 

 

 

ماضوي : “تعثر البرج درس مفيد للجميع وخاصة اللاعبين”

 

وكان ابن مدينة سطيف قد صرّح بعد نهاية اللقاء أن لاعبيه استصغروا المنافس نوعا ما، وهذا ما حذّر منه قبل المواجهة : “اللاعبون ظنوا أن المهمة ستكون سهلة، وكنت قد حذرتهم من الغرور قبل المواجهة، لكن للأسف فوق المستطيل الأخضر لم نشهد نفس المردود الذي كان للاعبين في المباريات السابقة والحمد لله أننا تفادينا الهزيمة بتعديل النتيجة. ما حدث لنا أمام البرج أتمنى أن يكون درسا للجميع لاسيما اللاعبين لكي لا نعيد نفس الأخطاء التي إرتكبناها في هذه المواجهة، يجب أن نتعلم جيدا من هذا الدرس وأن نتدارك ما فاتنا ولا نعيد نفس الأخطاء في المباريات المقبلة، لاسيما في الذهنية التي ندخل بها المباريات، استصغرنا المنافس ولم ندخل بتلك الروح الإنتصارية التي كانت لدينا في المباريات السابقة”.

 

 

 

خيار مكاوي لم يفهمه الجميع وبطل الأمس أصبح منبوذ اليوم…

ولقد لحقت العديد من الانتقادات الفريق ككل، لاسيما اللاعبين ومردودهم، ولكن في نفس الوقت تلقى المدرب خير الدين ماضوي أولى الانتقادات بعد هذا التعثر، لاسيما في بعض الخيارات، أوّلها خيار الظهير الأيسر، زين الدين مكاوي، الذي أقحم لأوّل مرة أساسي في هذا اللقاء منذ بداية الموسم مفضلا إياه على عزماني، مكاوي الذي كان خارج الإطار وما الذي زاد من إثبات سوء الخيار وهو أنه عندما أقحم عزماني في الشوط الثاني تغيرت المعطيات وقد الإضافة اللازمة في المرحلة الثانية في رواقه الأيسر، حيث جاءت معظم هذه الحملات من هذا الرواق.

بعض العناصر الأخرى التي كانت منذ أيام فقط نلقى الإعجاب لقيت الانتقادات بما فيها البشير بلومي، حيث يرى البعض من المتابعين أن ابن مدينة معسكر كان أفضل بكثير عندما كان يدخل في الشوط الثاني ومنذ أن أصبح أساسيا مردوده لم يعد منتظم، ونفس الشيء مع قنينة. الأكيد أن المدرب خير الدين ماضوي ذاق أولى الانتقادات وبدأ يعرف ويفهم أن النتائج هي الوحيدة التي تسانده، فوز يجعل منه أحسن مدرب وأوّل تعثر يجعله منه مدرب مسيء وخياراته سيئة.

الأكيد وهو أن الآن فريق مولودية وهران عليه بطي صفحة لقاء برج بوعريريج والتفكير فقط في لقاء الأربعاء المقبل الذي سيكون ضد جمعية عين مليلة، لقاء أكثر أهمية، ربما من لقاء “الكابا”، لأنه مرة أخرى ممكن اعتلاء الصدارة في حال تحقيق الفوز، مادام أن الساورة سيكون لها تنقل صعب إلى العاصمة لمواجهة نادي بارادو ومن جهة أخرى يتعلق الأمر بمواجهة منافس مباشر على لعب الأدوار الأولى ولكن في نفس الوقت سيكون اللقاء أكثر تعقيدا من لقاء البرج، لأن فريق “لاصام” صعب المنال، يملك فريق في المستوى ومدرب محنك بقيادة يعيش ويعرف التفاوض خارج الديار. هذا الأربعاء سيكون فعلا امتحان حقيقي لكتيبة خير الدين ماضوي…

 

ل.ناصر

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق