مساهمات

الفانوس.. لكم أيها التلاميذ

أخلط فيروس كورونا كوفيد19 حسابات المجتمعات والساسة والقائمين على تسيير القطاعات ومختلف المؤسسات الإدارية ولعل قطاع التعليم أحد أهمها، فقد أصبح إنهاء الموسم الدراسي هاجسا يؤرق كل من له علاقة بالدراسة والتعليم، تخوفات وتوترات لدى أغلب الأولياء بخصوص مستقبل أولادهم خاصة وأن الفصل الثالث هو ربما أقصر فصل دراسي بحوالي شهر ونصف بما في ذلك 15 سوما فقط للدراسة وهذا كما سينعكس حتما على مستوى الاستيعاب والفهم ودرجة التجاوب.

حقيقة إنه فصل استثنائي، استدراكي لاسيما بالنسبة للأقسام النهائية من هم مقبلين على اجتياز امتحانات نهاية السنة، العمل ليل نهار والقراءة الدؤوبة ، التمسك بالعزيمة والإرادة الفولاذية والتحلي بالعصامية والتوق إلى تحقيق النجاح وعدم تأجيل عمل اليوم إلى الغد كلها أمور ننصح بها فلذات أكبادنا لتحقيق النجاح ونيل العلا والمراتب الثمينة.

الأكيد ان فرحة الاولياء بكم –وهي فرحة لا تضاهيها أخرى أبدا- تتطلب منكم بذل الجهد الجهيد أضعافا مضاعفة والعمل دون كلل أو ملل، فمن زرع زرعا طيبا حصد ثمارا طيبة والعكس صحيح.

كونوا على يقين بأن العمل الجاد المتقن لن يخيب صاحبه لأن العلم مؤونة الغد وزاد المستقبل فهو ينشئ المرء ويكرمه ويجعله في أعلى الدرجات.

نعلم أنكم أهلا للمسؤولية فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم، سترفعون التحدي وستحققون نتائجا باهرة بامتياز وستنالون المبتغى وتحققون المنى، وستكونون بحول الله صفوة المجتمع، فاطلبوا العلم ولا تتركوا مجالا للكسل لينال منكم فما أبعد الخير عن أهل الكسل.

 بقلم: دحاني أمال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق