إقتصاد

إضافة أوعية عقارية جديدة لفائدة مجموعة “ستيلانتيس” الإيطالية بطافراوي

أكد والي وهران، سعيد سعيود، في إجتماع تقني، عقده الخميس، أن هناك مشروع لإضافة أوعية عقارية جديدة لفائدة مجموعة “ستيلانتيس” الإيطالية، التي تنجز مشروعا لصناعة وإنتاج المركبات والسيارات السياحية والنفعية الخفيفة من علامة “فيات” في منطقة طفراوي في وهران.

وأفاد سعيود، أنه تم وضع عرض لتهيئة المنطقة الصناعية طفراوي، لتجهيز مساحة قدرها 576 هكتارا، لتكون في مستوى شركاء الجزائر الاقتصاديين، على غرار مجموعة “ستيلانتيس” رابع أكبر مجموعة لصناعة السيارات في العالم، وشركات أجنبية أخرى تحمل علامات أخرى، يرتقب إطلاق مشاريع أخرى لصناعة السيارات في الأمد القريب.

وأفصح سعيود، أن مشروع إنجاز سيارة فيات الإيطالية، يحظى بأهمية بالغة على المستوى المركزي، مجددا قوله، إن هناك التزامات قوية من الشريك الإيطالي للالتزام بموعد خروج أول سيارة “فيات”، من المصنع الجاري إنجازه بوهران.

وأضاف سعيود، “جرى وضع مقترح جديد على مستوى مديرية البناء والتعمير في وهران، لتعزيز الوعاء العقاري الذي استفادت منه الشركة الإيطالية المقدر ب 132 هكتارا، بمساحة إضافية، بحيث تم الشروع في عروض جادة لتهيئة المنطقة الصناعية طفراوي وتوفير تكلفة أشغال تطوير وتجهيز هذا الفضاء العقاري الشاسع و كذا أجال جاهزيته، لتوفير شروط نجاح جديدة للشريك الإيطالي، في تجهيز سياراته في الآجال المحددة في الشهور الأخيرة من الجاري”.

 

وأشار ذات المسؤول التنفيذي في عاصمة الغرب الجزائري، إلى أنه تم الشروع في نقل المياه من وادي تليلات إلى غاية مصنع طفراوي وكذا قنوات الصرف الصحي إلى الكرمة، بالإضافة إلى الكهرباء التي تم نقلها من عين تموشنت إلى طافراوي، وذلك بعد قيام السلطات المحلية بأشغال كبرى مست هدم بعض البنايات غير الشرعية المتواجدة على مستوى الوادي الذي يمر بالقرب من المصنع.

وبحسب ما أفاد به سعيود في إجتماع المجلس التنفيذي، فإن ثمة تعليمات صارمة منحت إلى كافة المسؤولين المعنيين لتهيئة المنطقة الصناعية طفراوي والسهر اللازم على إستكمال الأشغال بالمعايير المطلوبة لوضعها تحت تصرف الشركاء الاستراتيجيين للجزائر خاصة الشركة الساهرة على مشروع “فيات”، الذي توليه السلطات العليا للبلاد أهمية بالغة ، لتمكين المواطن الجزائري والمؤسسات الاقتصادية باقتناء سيارات بالمعايير العالمية من جهة، وخلق قيمة مضافة في الإقتصاد الوطني من جهة أخرى .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق