آخر الأخباررياضة

الجزائر 1- غينيا 0: سليماني “ما يحول ما يزول” ويهدي فوز جديد لكتيبة بلماضي

ل.ناصر

تمكن الخضر من تحقيق فوز معنوي مهم في اللقاء الودي الدولي الذي جمعهم بالمنتخب الغيني العنيد بالمركب الأولمبي هدفي ميلود بوهران سهرة اليوم، والذي صعب من مأمورية أشبال بلماضي الذين لم يؤدوا أحسن مباراة لهم، لكنهم حققوا الأهم بهدف من توقيع الهداف التاريخي للخضر إسلام سليماني، في انتظار  التأكيد يوم الثلاثاء ضد المنتخب النيجري بنفس الملعب.

كانت بداية المباراة محتشمة بالنسبة للمنتخب الوطني، الذي وجد صعوبة لبناء الهجمات وصنع المحاولات الخطيرة، حيث وجد رفقاء أندي دولور صعوبة لبلوغ الحارس كوني إبراهيم، في الوقت الذي كان منتخب “السيلي” أحسن تنظيما وحاول كيف يبني الهجمات وكاد أشبال المدرب كابا دياوارا  أن يكونوا السباقين في افتتاح باب التسجيل في الدقيقة الثانية عن طريق المهاجم المتألق محمد بايو، الذي  كان أسرع من جميع مدافعي الخضر ووجد نفسه وجه لوجه مع الحارس زغبة، لكن لحسن حظ الخضر كرته مرت عاليا فوق العارضة الأفقية، اللقطة التي على إثرها أصيب المدافع عبد القادر بدران.

ولقد انتظر الخضر لغاية الدقيقة الرابعة والعشرون لتأتي أوّل محاولة للخضر قادها لاعب ميلان، بن ناصر الذي توغل في منطقة العمليات يمرر الكرة إلى ديلور، لتصل إلى براهيمي بلال في القائم الثاني ليقذف الكرة كانت في طريقها للشباك لولا تألق الحارس كوني الذي حرم لاهب نيس من هدف محقق.

رد الزوار كان قويا وخطيرا في الدقيقة الثامنة والعشرون ومحاولة أخرى “للسيلي” من نفس اللاعب الخطير محمد بايو، الذي جانبت كرته المرمى، الذي عاد مجددا ليهدد مرمى الحارس زغبة في الدقيقة الـ33، لكن حسن حظ حارس الوفاق السابق كرته جانبت المرمى مرة أخرى.

وبهذا انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، الذي لم يظهر فيه الخضر بالوجه المشرف ووجد صعوبة في فرض منطقه فوق المستطيل الأخضر ولم يعرف كيف يصنع الفرص، في الوقت الذي أظهر “السيلي” مؤهلات كبيرة وأسال العرق البارد للخضر، خاصة بالتنظيم المحكم.

 بلايلي يدخل في الشوط الثاني والجمهور يطالب بدخول محرز وعمورة

 في الشوط الثاني وجد الناخب الوطني نفسه مجبرا على القيام بتغيير آخر بعد دخول ماندي الاضطراري في بداية اللقاء، وقام بإقحام بلايلي ما بين الشوطين مكان براهيي بلال، الأمر الذي رحب به الأنصار كثيرا، مطالبين في نفس الوقت بدخول كل من محرز وعمورة اللذان يملكان شعبية كبيرة.

وقد تحسن مردود الخضر  نسبيا في الشوط الثاني، حيث أصبح رفقاء أدم وناس يتحكمون أكثر في الكرة ويصنعون الخطورة أمام مرمى الحارس كوني إبراهيم.

في الدقيقة الرابعة والستون، بلايلي يستلم كرة في منطقة العمليات، لكن للأسف مدافعي “السيلي” يتفوقون عليه في آخر لحظة وكان قبلها قد توغل وناس من الجهة اليمنى بعد سلسلة من المراوغات، لكن فتحته إفتكها الحارس الغيني.

في الدقيقة الـ72، في إحدى هجمات “السيلي” المدافع أنطوان كونتي بقذفة صاروخية كرته تمر بسنتيمترات فوق مرمى الحارس زغبة.

وقد واصل بلماضي تغيراته وكاد أحد أوراقه، سليماني أن يفعلها فور دخوله في الدقيقة الـ74، بعد ركنية محرز، ورأسيته لم تمر بعيدا عن إطار المرمى.

 محرز يقدم الهدية… سليماني يهز الشباك ويحرّر المدرجات

وتأتي الدقيقة التاسعة والسبعون، بعد عمل هجومي من الجهة اليمنى، نجم مانشستر سيتي يقدم كرة على طبق للهداف التاريخي للمنتخب الوطني إسلام سليماني، الذي على غير العادة بقدمه اليسرى يسكن الكرة في الشباك فاتحا باب التهديف محررا حناجر آلاف المناصرين الحاضرين بملعب هدفي ميلود (1-0)، وبهذا يصل سليماني إلى هدفه الثاني والأربعون معمقا الفارق على رأس الهدافين التاريخيين للخضر.

مع نهاية اللقاء تواصلت سيطرة الخضر لاسيما عن طريق توغلات بلايلي، في الوقت الذي بحث “السيلي” عن إيجاد الثغرة التي عجز عن إيجادها في الدقيقة الـ87 بعد تدخل ماندي وبعدها بتدخل بن طالب مرة أخرى.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق