حوارات

 بن عمر سفيان ضيف “فوروم الديوان”… أصحاب الألفي دينار و”لاصوص” سبب تعفن محيط Mco

+كازوني قلل من احترام نادي عريق بحجم مولودية وهران و"أنا ضد طريقة تسيير محياوي "

أنا ضد فكرة الموسم الأبيض لوداد مستغانم لأني خسرت الأموال تسبيقا للاعبين الجدد

لا أريد أن يلعب لقاء السد لتعيين الصاعد للقسم الثاني

 نزل بن عمر سفيان ضيفا على فوروم الديوان منتصف نهار أمس أين أجاب على أسئلة الصحفيين حول مشاريعه بالفريق الحالي وداد مستغانم، الذي يريد أن يضعه بعد موسمين في القسم المحترف الأول وأيضا عن مولودية وهران، التي أصبح فيه مساهما ب600 مليون سنتيم وأحد أعضاء مجلس الإدارة.

 محيط المولودية المتعفن هو من أبعدني عن الرئاسة في الأربع سنوات الماضية

 عاد بنا، بن عمر سفيان إلى الطريقة التي دخل بها عضوا في مجلس الإدارة وقبلها مساهما في الشركة الرياضية لمولودية وهران، رغم أنه لم يتم فتح رأس مال الشركة الرياضية، إلا أنه تمكن من شراء أسهم وقد شرح كيف تم ذلك: “الكل يعرف أن مولودية وهران فريق القلب وكانت هناك نية لترأس الفريق منذ أربع سنوات، لكن بعدها نزعت الفكرة من رأسي، بعد أن لاحظت العديد من المشاكل في محيط الفريق وهنا سأتكلم من دون لغة الخشب، أصحاب الألفين دينار، أو أصحاب “لاصوص” كما يسمونهم، هم من كانوا سببا في تغيير رأيي، لأني لا أريد أن أع أموالي الخاصة في الفريق وبعدها تسب والدتي حفظها الله وفيما يخص دخولي كمساهم، فقد اشتريت أسهم كل من عبد الإله وبن شني شارف بقيمة 600 مليون سنتيم بطريقة قانونية ومن دون أي إشكال وأصبحت أيضا عضوا في مجلس الإدارة بعد انتخاب محياوي رئيسا للفريق“.

 محياوي صديقي لكن لا أشاطره في طريقة تسييره الأحادية

السؤال الذي طرح على بن عمر وهو كيف كان يعمل في الأيام الأولى مع محياوي عند تعيينه رئيسا، قبل أن ينسحب فحاول أن يشرح بكل جرأة السبب منتقدا طريقة تسيير السيناتور السابق : “قبل كل شيء أؤكد لكم أنه ليس لدي أي مشكل مع الطيب محياوي الذي يبقى صديقي وأرتشف معه القهوة، لكني لا أشاطره بتاتا في طريقة تسييره والقرارات التي اتخذها، فكنت سندا له في البداية، حيث كان متخوفا حتى من العمل في مقر الشركة وأنا الذي ذهبت معه للعمل هناك، لكن بعد أن لاحظت أنه لا يستشير بقية أعضاء مجلس الإدارة وكان يريد العمل معي فقط قررت أن أنسحب لأني لا أريد تحمل مسؤولية عواقب هذه الطريقة في التسيير، فمثلا بعد أربعة أشهر لم نجتمع سوى مرتين، هذا أمر غير معقول ولولا مطالبة جباري بتنظيم اجتماع مجلس الإدارة اليوم (أمس) لربما ما كنا سنلتقي مجددا، هذه القرارات الفردية أكبر خطأ يرتكبه محياوي“.

 أربعة ملايير شهريا ربي يجيب الخير وكنا نريد بوعكاز  مدربا وليس كازوني

 من بين الأمور التي لا يتقبلها بن عمر في طريقة تسيير محياوي وهي الرواتب الباهظة التي يأخذها اللاعبين : “بصراحة كتلة أجرية تفوق الأربعة ملايير سنتيم، هذا أمر جنوني وغير واقعي وأنا متخوف من المستقبل والديون التي قد تتمخض عن هذه السياسة، حيث كان يجب التفاوض جيدا مع هؤلاء اللاعبين ولم لا جلب لاعبين بأقل قيمة مالية، لكن للأسف محياوي اتخذ قرارات أحادية، فمثلا لم يرد التوقيع لبلخيثر، رغم أني اتفقت معه على قبض فقط أجرة شهرين وساعدته في الاتفاق مع مصمودي لكي يبقى بالفريق، وكما سبق وأن صرحت كانت لي مفاوضات حتى مع جابو وفيما يخص المدرب كنت في مفاوضات متقدمة مع بوعكاز ومساعده حدو مولاي، لكن محياوي فضل التنقل إلى زرالدة وجلب كازوني من دون استشارتنا، ومن أجل كل هذه الأسباب قررت أن أنسحب ولو أنه في نفس الوقت أتمنى له النجاح. من غير المنطقي أن تجلب لاعب بأجرة تفوق الـ200 مليون سنتيم لكي يجلس في بنك الاحتياط…”.

 كازوني لا يحترم تاريخ وشعار مولودية وهران

 من بين الخيارات التي لم تعجب بن عمر فهي ما يتعلق بتعيين كازوني مدربا : “هذا المدرب وجد رئيسا ليّنا، حيث الكلام الذي يقوله في حق مولودية وهران يغضبني كثيرا، لأن لم يكن مؤدبا مع تاريخ وشعار هذا النادي العريق ومن المفروض ليست له مكانة لتدريب مولودية وهران مادام أنه في كلّ مرّة يقزمه“.

 حاليا لا أفكر في رئاسة الحمراوة وهدفي أن أضع “الوام” في القسم المحترف الأول

 نفى بن عمر أن يكون يريد رئاسة مولودية وهران في الوقت الراهن: “حاليا همي الوحيد وهو أن أضع وداد أمل مستغانم في القسم المحترف الأول وإن شاء الله بمساعدة الجميع سأحقق حلم الأنصار، حاليا رئاسة مولودية وهران لا تستهويني“.

 لم نخطأ في وضع حد لتسيير شريف الوزاني ومن يحب المولودية لا يشتك بها

 هناك من يرى أن المساهمين الحاليين أخطأوا بإيقافهم لشريف الوزاني وكان يجب أن يمنح له موسم إضافي في تسيير الفريق، خاصة وأنه حاليا طريقة تسيير محياوي لا تعجب أحدا، أمر لا يشاطره الرأي بن عمر الذي صرّح في هذا السياق : “مولودية وهران تحتاج من يمنحها الأموال وليس من يأخذ منها ومن يحب مولودية وهران لا يشتكي بها للجنة المنازعات وما شبه ذلك، مولودية وهران كانت تحتاج رئيس مجلس إدارة بأتم معنى الكلمة وللأمانة، تقريبا أرغمنا محياوي على رئاسة الفريق لأنه لم يكن هناك مرشح آخر في ذلك الاجتماع لمجلس الإدارة في شهر أوت المنصرم. بصراحة أيضا في بداية الأمر فكرتي كانت أن نقوم نحن المساهمين بجلب الأموال للفريق، ونستردها عندما تدخل الإعانات، لكن لاحظت أن الأمور لم تسر مثلما كنت أريده، فمثلا لدي أصدقاه مساهمين في الرجاء البيضاوي هم من يساهموا من أموالهم الخاصة للوقوف على مصاريف الفريق، لم نحن بمولودية وهران لا نكون مثلا الرجاء البيضاء ومساهميه؟“.

 من شتموني بمحيط مولودية وهران خالصين من طرف بعض الأطراف

 الإشكال الذي وقع فيه بن عمر وهو أن العديد من أنصار الفريق رفضوا فكرة ترأسه الفريق وحتى دخوله كمساهم، خاصة بعد تجربة “بابا”، لاسيما وأنهما يعملان في نفس المجال، وهنا ردّ قائلا : ” لا ألوم هؤلاء الأنصار لأنهم “خالصين” ولا أفهم كيف أقارن برئيس آخر رغم أنه كل واحد له طريقة عمل، فكيف يحكم عليّ قبل أن أبدأ عملي وربما اليوم الذي سأضع “الوام” في القسم المحترف الأول، حينها يفهم البعض أنهم ساءوا الظن بشخصي“.

 لا أريد موسم أبيض وأتمنى أن يتدخل الوزير، خاصة وأني صرفت أموال تسبيق اللاعبين الجدد بالوداد

 عرّج بن عمر في حديثه عن ناديه الحالي، وداد مستغانم والقلق الذي ينتابه من غياب أي معلومة رسمية حول عودة بطولة القسم الثالث: “حاليا هناك قلق كبير، حيث ليست لدينا أي معلومة، ونتمنى نحن كرؤساء فرق القسم الثالث أن يتدخل وزير الشبيبة والرياضة وشخصيا أرفض مبدئيا فكرة الموسم الأبيض، خاصة وأني شخصيا صرفت أموال التسبيق للاعبين الجدد والمدرب سالم العوفي، لأن الكل يعرفني رئيس طموح وهدفي الصعود، لدينا العديد من الاقتراحات فيما يخص نظام المنافسة لكي يكفينا الوقت لإكمال الموسم في وقته، لكن الأمر الذي أرفضه وهو أن يلعب لقاء السد ليعين الصاعد، لأنه من غير المعقول أن يتقرر مصير موسم في تسعين دقيقة فقط، أريد أن تلعب بطولة بأي طريقة كانت وليس لقاء سد، لأنه من غير العادل أن تصرف مثلا 10 ملايير سنتيم وبعدها يتقرر مصيرك في لقاء واحد“.

 جلبت لاعبي القسم الأول لألعب الصعود

 أضاف رئيس الوداد قائلا : “الكل يعرف أني أعمل بإتقان وقد جلبت المدرب سالم العوفي الذي يعرفه الجميع ولاعبين كانوا مطلوبين بفرق من القسم الأول، مثل الهندي الذي كان في اتصالات مع فريق شبيبة الساورة، لكنه قرر أن يلتحق بنا، لأنه يعرف أنه سيتلقى أمواله وأننا طموحين ونريد الصعود، لهذا أقولها وأعيدها همي الأول والأخير وهو أن أصل بهذا الفريق إلى القسم الأوّل إن شاء الله“.

 بكرة القدم أريد إحياء السياحة بمستغانم

 في كلمته الأخيرة أكد بن عمر أن هدفه الكبير في رئاسة وداد مستغانم وهو أن يساهم من خلال عمله على رأس الوداد لكي يحيي السياحة في المدينة :” شخصيا لدي ثلاثة فنادق بمستغانم وكرة القدم تساهم في بعث النشاط في أي مدينة كانت، سواء في مجال السياحة أو مجالات أخرى، عندما إن شاء الله سنضع وداد مستغانم في القسم الأول حينها ستتغير العديد من الأمور بالولاية رقم 27

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق