قرّر أخيرا، المدرب الفرنسي لمولودية وهران، بيرنار كازوني أن يتحدث مع مختلف وسائل الإعلام بوهران لأوّل مرّة منذ حلوله بالباهية، حيث قرر برمجة ندوة صحفية صبيحة الجمعة بملعب أحمد زبانة بداية من الساعة الحادية عشر.

خلال هذا اللقاء مع مختلف وسائل الإعلام الرياضية بالباهية وهران سيتحدث عن سير التدريبات لغاية الآن والتحضيرات للموسم الجديد وفي نفس الوقت ما هو رأيه في التعداد الحالي وسيكون مجبرا للإجابة على عديد الأسئلة من بينها حل سيقوم بتسريح بعض اللاعبين أم لا، لأنه لا يريد العمل مع تعداد يصل ل25 لاعب من فئة الأكابر.

ويواصل الفريق العمل والتحضير للموسم الجديد بمعدل حصتين في اليوم وهذا منذ يوم الاثنين، حيث يركز الطاقم الفني كثيرا على الجانب البدني مع المحضر البدني عبد اللطيف بوعزة، في انتظار التحاق المحضر البدني الفرنسي، ألان ديرون.

وكان قد التحق بالطاقم الفني عضو آخر سيتكفل بتقنية “الفيديو“، فمع مرور الأيام وفي التحضير الفني والتكتيكي سيعمل الطاقم الفني بقيادة الفرنسي، بيرنار كازوني بتقنية الفيديو، ليظهر للاعبيه الطريقة التي يريد العمل بها وخاصة النسج التكتيكي الذي يريد من لاعبيه تطبيقه.

على صعيد آخر، ظهرت قضية جديدة في الساعات الأخيرة ويتعلق الأمر بالحارس قيتارني، الذي فسخ عقده ليتراجع دقائق بعدها ويقطع فسخ العقد الذي وقع عليه بنفسه والسبب وهو أن الطيب محياوي لم يمنحه الصك الذي به الأموال التي يدين بها الفريق.

وكان قيتارني رفقة مناجيره، صالح شريفي قد وجد أرضية اتفاق مع الرئيس محياوي على أن يتلقى أجرة شهرين فور فسخه العقد وفي نفس الوقت يتلقى صك به أجرة شهرين أخرتين يصرفه لاحقا، لكن تفاجئ بعد توقيعه على مقرر فسخ العقد أن لا يتلقى سوى وثيقة بها أنه يدين للفريق بأجرة شهرين الأمر الذي رفضه في غياب محياوي وبحضور الكاتب العام، عدة بوراس، ولهذا قرر أن يمزق فسخ العقد وبهذا ولغاية إشعار آخر، يبقى الحارس محمد ربيع قيتارني حارس بمولودية وهران والحارس الشاب ميلواح العائد للفريق في هذه الصائفة لن يستطيع أن يؤهل لغاية أن يتم فسخ عقد قيتارني، لأن القانون يسمح فقط بتواجد ثلاثة حراس في التعداد وليس أربعة كما هو الحال الآن بتعداد مولودية وهران.

لا نعلم الآن كيف سيتعامل السيناتور السابق مع القضية التي يجب أن ينتهي منها في أقرب وقت، ونشير أنه هناك حارس الفريق الرديف خالدي الذي التحق بدوره بتدريبات الفريق الأوّل وبهذا سيعمل مدرب الحراس عاصيمي مع أربعة حراس.

ل.ناصر