واستهلت الزيارة بتفقد أرضية الملعب، حيث شرعت مؤسسة الإنجاز في وضع الطبقة الرملية. على أن يتم الانتهاء مِمَا تبقى من الأعمال بداية الشهر المقبل.

فيما يخص أشغال تركيب الكراسي، فهي تعرف وتيرة حسنة إذ تقارب نسبة تركيب الكراسي 70%.

ليتوجه بعد ذلك إلى مركز التحكم لمعاينة الواجهة الخارجية للمركز الذي شارف على الانتهاء. أين أمر الوزير بالانتهاء من الأشغال الثانوية داخله.

الوجهة كانت بعد ذلك أشغال التهيئة الخارجية التي تشرف عليها المؤسسة الوطنية للأشغال العمومية. والتي بلغت نسبة الإنجاز بها 70% الأمر الذي لم يتوافق وأجندة الإنجاز المطلوبة.

وكان الوزير صارما وأمر بالتعجيل وتدارك الأشغال المتأخرة رغم كل التبريرات المقدمة من طرف المؤسسة. وذلك بتكثيف وفتح ورشات جديدة خاصة في الجهة المتعلقة بحظيرة السيارات والحافلات. مع العمل بوتيرة أسرع ونظام 3*8 وفي حالة  عدم التقيد سيتم اللجوء إلى فسخ العقد مع الشركة المكلفة بأشغال التهيئة الخارجية.

وانتهت الزيارة بترأس الوزير لاجتماع تقني لحلحلة جميع العراقيل الإدارية، التقنية والمالية حيث أمر بدراسة كل الملفات الأسبوع المقبل بمقر الوزارة.