حوارات

رئيسة بلدية بوسفر “وهران”لقناة “الديوان”:منتخبون يملكون عقود ايجار بإسم أبناءهم و لايدفعون “فلسا” وراء “البلبلة”

مداخيل بلدية بوسفر إنعدمت جراء جائحة كورونا بعد قرار غلق الشواطئ و المنتزهات

 قرار تثمين ممتلكات البلدية ازعج أصحاب المصالح و كان سببا في زرع “البلبلة” ببوسفر

 

4 أعضاء من المجلس قدموا إستقالاتهم  حاولوا الضغط والمساومة لنيل كوطة من الحصة السكنية بالبلدية والمقدرة ب 500 سكن

 

 

 

 

 

أرجعت رئيس المجلس الشعبي البلدي لبوسفر ولاية وهران الإدعاءات الاخيرة حول بعض التجاوزات في هذه البلدية الساحلية  إلى 4 أعضاء من المجلس سبق وأن قدموا إستقالاتهم الرسمية ، منهم 2 مندوبين كانت لهم أغراض شخصية تقول السيد نظيرة بودالية لقناة “الديوان”.

واكدت رئيسة بلدية بوسفر  وهي إحدى أربع 4 نساء يترأسون المجالس البلدية عبر الوطن أنها وقفت بالمرصاد لهؤلاء المنتخبين الذين حاولوا الضغط والمساومة لنيل كوطة من الحصة السكنية بالبلدية والمقدرة ب 500 سكن، وهي كما تقول السيدة نظيرة السكنات الإجتماعية “خط أحمر”.

وفي ردها على إدعاءات بعض المنتخبين بوجود تجاوزات في عقود الإيجار  أكدت السيدة بودالية نظيرة لقناة “الديوان”  ان كل عقود الإيجار قانونية ويتم تجديدها في آوانها خلال مداولات رسمية للمجلس الشعبي البلدي ، لتوضح رئيسة بلدية بوسفر  للعهدة الثانية على التوالي أن مداخيل بلدية بوسفر إنعدمت جراء جائحة كورونا في ظل الإجراءات المتخذة والقرارات الإحترازية للحد من تفشي وباء كوفيد 19  وقرار غلق الشواطئ و المنتزهات ، وهن ما حرم هذه البلدية الساحلية من مداخيل  حظائر و محلات و الشواطئ السبعة “7” التي تقوم بتسييرها البلدية.

وأمام هذا التراجع الكبير لمداخيل بلدية بوسفر تقول السيدة نظيرة بودالية ، تقرر تثمين ممتلكات البلدية وهو القرار الذي ازعج أصحاب المصالح و كان سببا في الضغوطات و الإنسحاب من المجلس للتأثير على سير عمله.

وأوضحت رئيسة بلدية بوسفر لقناة “الديوان” أن بعض هؤلاء المنتخبين الذين مست مصالحهم القرارات الصارمة لرئيسة البلدية يقومون بحملة تشويه و ادعاءات لخلق البلبلة و التشكيك ، بعد أن تبين أنهم يملكون عقود ايجار بإسم أبناءهم و أقرباءهم و لايدفعون حقوقها  وعليهم مستحقات كبيرة منذ عدة سنوات، لتؤكد وتشدد في حديثها لقناة “الديوان” .. أنا احمي ممتلكات البلدية، وبعضهم حاول التحايل  بالإستناد لقانون التسوية 08 / 15  من اجل السطو على أملاك البلدية ، وأحد هؤلاء المنتخبين يحوز على عقد إيجار منذ 1998  دون دفع فلس واحد  لخزينة البلدية ، وشددت أنه على المستفيدين ضرورة دفع حقوق الإيجار المتأخرة، إستنادا للقانون وتعليمات وزارة الداخلية.

وأوضحت أن ادعاءات هؤلاء باطلة و كل ماهو مخالف للقانون إتخذنا ضده إجراءات قضائية صارمة  ومنها العديد من قرارات الهدم بعد قيام بعض الحالات بالتحايل و إدخال تغييرات على بعض المرائب لتتحول إلى سكنات بمنطقة “بوسفر بلاج ” وبعضها تحول الى سكن بثلاث طوابق  ، وهو ما دعا هؤلاء المعارضون لتلفيق قضايا حكمت العدالة ببراءتي فيها تقول السيدة نظيرة.

وكشفت في هذا السياق أن مصالح بلدية بوسفر  قامت بمقاضاة نحو 11  مستفيدا خلال 2020 و نحو 31 آخر خلال 2019  قاموا بتغييرات في طبيعة العقار ، واشغال بدون رخصة على ممتلكات منها مرائب  تابعة للبلدية ،  كما قامت مصالح البلدية بعملية واسعة لهدم البنايات الفوضوية  بمنطقة “كوراليزا” وتم هدم زهاء 35 بناية، فيما يبقى الحزام القصديري الذي نما في جيوب حي ابن سينا قبل 2017  والذي يتعدى ساكنوه نحو 150 بيت قصديري.

وفي سياق آخر أبرزت رئيسة المجلس الشعبي البلدي لبوسفر ولاية وهران  ان البلدية إستفادت من  تصنيف منطقة فلاوسن كمنطقة ظل ،  وبرمجت لها عدة مشاريع حيوية ومنها الربط بشبكة الغاز الطبيعي و التي تم الإنتهاء من هذه العملية 100 بالمئة، إضافة إلى مشروع الإنارة بالطاقة الشمسية ، و الربط بشبكة المياه الصالحة للشرب  ، بعدما كانت العشرات من العائلات محرومة من هذه المادة الضرورية ، كما كانت هناك تقول السيدة بودالية نظيرة عملية إعادة تهيئة وتعبيد الطرقات بحي ابن سينا ، كما تم إعادة تنصيب مقاول لأشغال  قنوات الصرف الصحي بحي واد الناموس، كما تم مباشرة عملية تخص إعادة تاهيل شبكة الصرف الصحي بمنطقة حي بلمختار والاشغال تصل لحد الساعة نسبة 70 بالمائة  .

 

 

عدد طلبات سكن” السوسيال”  تجاوز 3 آلاف طلب

 

 

وينتظر طالبي السكن ببلدية بوسفر الإفراج عن حصة 500 سكن عمومي إيجاري ، لتؤكد السيدة بودالية نضيرة أن عدد طلبات السكن بهذه الصيغة تجاوز 3 آلاف طلب، ويتم حاليات  تحيين قوائم المستفيدين ، وسيشرع في تسليمها قريبا.

لتؤكد المتحدثة أن مصالح البلدية طلبت إنجاز مدرسة إبتدائية لهذا الحي السكني الجديد، حتى تتفادى الإكتظاظ عبر الإبتدائيات الثمانية “8” التي تقع في إقليم بلدية بوسفر.

وكشفت في هذا السياق أن أغلب إنشغالات سكان البلدية تكمن في مشكل السكن و البطالة، لتردف أن موسم الإصطياف فقط يفتح مناصب شغل في منطقة بوسفر الساحلية.

واكدت بودالية نظيرة أن البلدية استفادت من 50 اعانة ريفية ‘إلا أنها لم تتجسد لحد الساعة منذ 2012 بسبب غياب العقار ، ويجري بالتنسيق مع مصالح دائرة عين الترك وولاية وهران لحل هذا الإشكال.

وختمت رئيسة بلدية بوسفر الساحلية حديثها بتقديم الشكر لسكان هذه البلدية على الثقة التي منحوها اليها في عهدتين إنتخابيتين ، إلا أن هذه العهدة الجارية هيى “الاصعب” تقول نظيرة  بعد  محاولة بعض أعضاء المجلس الضغط عليها لقضاء مصالحهم الشخصية، داعية سكان بوسفر للإختيار الأفضل في العهدة القادمة حتى لا تتكرر هذه الممارسات و السلوكيات.

 

كريم/ل

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق